تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة يتناول معلومات مهمة جدًا حول علاقة الطرفين ببعضهما البعض، وكيف يمكنهما التعايش في تناغم، ويذكر كذلك المشاكل بينهما وكيفية حلها بطريقة ودية تضمن للطرفين الرضا، وهذا ما سنقدم عنه ملخصًا في موقعنا.
- معلومات عن كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة للكاتب جون غراي
- تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
- السيد الخبير ولجنة تحسين البيت
- يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء
- كيف تحفز الجنس الآخر
- التحدث بلغات مختلفة
- الرجال مثل الأحزمة المطاطية
- النساء مثل الأمواج
- استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة
- كيف تتفادى المجادلات
- إحراز النقاط مع الجنس الآخر
- كيف تنقل مشاعر صعبة
- كيف تطلب الدعم وتحصل عليه
- الإبقاء على سحر الحب حيًّا
معلومات عن كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة للكاتب جون غراي
- اسم الكتاب: الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
- اسم الكاتب: جون غراي
- دار النشر: مكتبة جرير
- تاريخ النشر: 2001
- عدد الصفحات: 412
تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
يبدأ الكتاب بفكرة تعد غريبة نوعًا ما لكنها تشكل الحقيقة وهي أن هناك مخلوقات يسمون أنفسهم بالرجال كانوا يسكنون كوكب المريخ وفي أحد دوراتهم الاستكشافية وجودو أن هناك صنف جميل جدًا يسمى بالنساء على كوكب الزهرة، فقرروا الذهاب إليهم وبمجرد أن وصلوا حتى تناغم الطرفان بطريقة غريبة، وقرروا الذهاب إلى كوكب الأرض ليعيشوا معًا، ولكن دون مقدمات حدث لهم نوع من فقدان الذاكرة، ولكن ظهرت مشكلة انعدام التفاهم ويرجع ذلك لطبيعتهما.
ولما تباينت طبيعة كل من الطرفين، كان لذلك أثره على الاختلافات الناشئة بين الطرفين أو المشكلات، وذلك من خلال اعتماد الرجل على التفكير وتقديم الحلول والتحكم، أما المرأة فتعمد على تقديس الشعور، وعلى الرغم من عِظَم الشعور بالحب إلا أنه في أغلب الأحيان يخبو وينطفئ؛ نتيجة للانخراط في الروتين اليومي.
السيد الخبير ولجنة تحسين البيت
تتمثل مشكلة الرجال مع النساء في أن النساء تحب من يستمع إليها، وفي الجانب الآخر يحب الرجل تقديم النصح؛ مما يثير غضب النساء، كما أن النساء دائمًا ما تحاول أن تغير في الرجل مما يغضبه لأنه يشعر أنه يتم التحكم فيه، يظهر أسلوب الرجال جليًا في ملابسهم، مع اختلاف وظائفهم، كما أنهم يهتمون بتحقيق أحلامهم؛ ليثبتوا لأنفسهم أنهم قادرون ولذلك يكرهون تعديل النساء في حياتهم لأن ذلك يشعرهم بالعجز أو عدم القدرة.
أما النساء فتكرس اهتمامها كله للمشاعر ويظهر ذلك في الملابس المتنوعة حسب شعورهن، كما أن المرأة ترى في تقديم النصائح وجود الحب والاهتمام على عكس الرجل، وقد تجعل مساعدة المرأة الرجل يشعر بأنه قد جُرِح على الرغم من حسن نية المرأة؛ لذا يجب على المرأة ألا تحاول مساعدة الرجل لأنها تقع دون علم منها في مشكلة أكبر إن لم تقوم باختيار الوقت الصحيح للنصح، أما الرجل فعليه ألا يبرز الرجل الخبير بداخله ويقدم الحلول في حال كانت المرأة تريد من يستمع لها فقط.
في حال قام الرجل بتقديم الحل في وقت غير مناسب وقامت المرأة بمقاومته فإنه يشعر بأنها لا تثق فيه كفاية، أما إذا قام الرجل بمقاومة المرأة حين تقدم له الحلول فإنها تشعر بأنه يتجاهل احتياجاتها.
شاهد أيضًا:- أعراض الوقوع في الحب.. تعرف عليها
يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء
عندما يكون الرجال مضغوطين فإنهم يتجهون إلى الذهاب إلى الكهف الخاص بهم وذلك ليتمكنوا من حل المشاكل، فإنهم ينغمسون في المشكلة انغماسًا كليًّا حتى يتمكنوا من حلها، فتستحوز المشكلة نسبة لا تقل عن 95٪ من تركيزهم، فحينها لا يستطيعون أن يعودوا إلى علاقتهم مع الطرف الآخر لعدم حضور وعيهم، وإنهم لا يسمحون للمرأة حتى بالوقوف على باب الكهف، لأنهم يشعرون أن في ذلك تقليل لقدراتهم.
أما النساء فتنشأ بداخلهم الرغبة للتحدث عن المشكلة لكي تشعر بالارتياح أو لتشارك من يعد مسؤولًا عنها، ولا ترغب أبدًا في معرفة الحلول وفي أغلب الأحيان تكون النساء على دراية تامة بالحلول ولكنها لا تفكر في الحلول بل في أن تتحدث، ويحدث السلام بين الطرفين عندما يحترم كل منهما الطرف الآخر واختلافاته، ويسري الأمان والاطمئنان في قلب النساء إن شعرن أن الرجال عند دخولهم إلى الكهف لا يقللون من حبهم ولكنهم منشغلون بالمشكلات، أما الرجال فيشعرون بالأمان عندما يستوعبون حاجة النساء إلى الحديث عن المشكلات ويُذكر ذلك في تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة.
كيف تحفز الجنس الآخر
يتحفز الرجال عن طريق الحب وذلك عندما يشعرون أن النساء يحتجن إليهم، لما في الرجال من فطرة بالقوة والتحكم بزمام الأمور، فعادةً ما كان الرجل يهتم بنفسه فقط مما جعله يشعر بالاكتئاب والملل حيال ذلك، ولكنه ما إن التقى بالنساء ووجد فيهن الضعف والحاجة له صار متحفزًا جدًا، أما النساء فقد مللن من كونهن يعتنين ببعضهن بعضًا، ولذلك اختفى اكتئابهن عندما التقين بالرجال.
لطالما كانت كثرة البذل والعطاء متعبة قد أُنهكت النساء من الأمر مما جعلهم يستقبلون الذكور بحفاوة، وتحصل المشكلات عندما يكون البذل من جهة واحدة، ويؤدي ذلك إلى إلقاء اللوم على الشريك لعدم مشاركته في العطاء، كما يجب أن يعرف كل منهما حدود عطاءه ليتمكن من معرفة حدود عطاء الطرف الآخر ليحدث التوازن.
كانت النساء تشعرن في بعض الأحيان بعدم الاستحقاق وعلى الرغم من عدم صحة هذا الكلام فإنهن كن يحاولن أن يكن جديرات بالتلقي ولما شعرن بذلك بالفعل قام الرجال بإمدادهن بالحب، وعلى نفس المنوال فإن الرجال عندما يشعرون أنهم غير كفء فإنهم يتجهون إلى التوقف عن البذل، وعندما يستوعبون أنه لا بأس من القليل من الأخطاء فإنهم يعودون من من جديد للعطاء، لكنهم يشعرون بالفشل حينما تقوم النساء بالتحدث عن المشكلات مما يدفعهم إلى إيقاف الحديث لإثبات أنهم يتمتعون بالكفاءة والقوة.
التحدث بلغات مختلفة
منذ لقاء النساء والرجال الأول كانوا على دراية تامة بأن لغاتهم مختلفة وكان ذلك سبب أقوى للتفاهم فيما بينهم، وعندما يستعصي عليهم فهم الآخر فإنهم يلجأون للمترجمين، فعلى الرغم من استعمال الطرفين لنفس اللغة ولكن الدلالات والمعاني لتلك اللغة تختلف من جنس لآخر، فالرجال يتحدثون بصورة واضحة وواقعية أما النساء فيملن إلى المبالغة لإبراز شعورهن، مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى حدوث سوء فهم، لكلمات النساء معانٍ قد تكون هادمة ولكنها غير مقصودة، وفي الوقت نفسه تقوم النساء بتأويل كلام الرجال إلى معانٍ لم يقصدوها قط.
يجب على النساء تفهّم فكرة الكهف بالنسبة للرجل فهو مجرد مكان للإتيان بالأفكار العملية والابتعاد عن الضوضاء ولا يكون سبب دخول الرجال إلى الكهف تقصير من النساء أو انعدام الحب بينهما، كما يجب أيضًا ألا تلحق به المرأة لأن ذلك قد يتسبب لها بالخسائر وكلما حاولت إخراج الرجل من الكهف فإن مدة مكوثه بداخله ستزداد، ويمكنها فقط تشجيعه بإخباره أنه يستطيع، ويمكنها الحديث مع الرجل بلطف إن كانت تود تقديم النصح ولكن دون استخدام المحاضرات الطويلة أو تتغاضى على الأمر ثم تذكره في وقتٍ لاحق.
قد يهمك:- هارون الرشيد: هل كان زير النساء الأشهر في السينما حقيقة أم لا
الرجال مثل الأحزمة المطاطية
يتم تشبيه دورة الحب الذكورية بالحزام المطاطي لأنه يحتاج إلى الانسحاب لبعض الوقت ليرتد إلى الخلف مع المزيد من القوة، كذلك ينسحب الرجل ليفرغ طاقته من الحب ويشعر بالحرية لبعض الوقت وليتمكن بعد ذلك من العودة مرة أخرى مع مشاعر الاشتياق، وقد تعطل المرأة سير هذه العملية حفاظًا منها على التماسك الأسري ولكنها بذلك تولد داخل الرجل الرغبة في الابتعاد أكثر وذلك ما ذكر في تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة.
وعادةً ما تصاب النساء بالقلق بسبب دورة الانسحاب لظنها أنها قد قصرت في شيء، كما أن رغبة المرأة في الحديث مع الرجل تجعله يشعر بأنه مطالب بأن يتحدث ولكن ذهنه يصبح فارغًا، وفي أغلب الأحيان تكون النساء هي الطرف الوحيد في الحديث وذلك لعدم معرفة الرجال بالانفتاح ولكن بمجرد أن يتعلم الإنصات فإنه تدريجيًّا سيقوم بالانفتاح.
النساء مثل الأمواج
وقد ذكر في تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة أن حياة المرأة مشابهة للأمواج فهي قد تصل إلى الذروة عندما تشعر بالرضا عن نفسها قد تُحبط وتصبح في القاع عندما يتبدل مزاجها، ويرى الرجل أنه السبب الوحيد في طبيعة المرأة، فكلما كانت المرأة في حال من الانبساط والإشعاع ظن أنه يقوم بواجبه على أحسن وجه وإذا ما كانت المرأة في القاع ظن أن ذلك حدث تبعًا لأفعاله على الرغم من أنه كان يشعر أنه يقوم بما عليه على أكمل وجه.
يمكن أن يحاول الرجل مساعدتها للخروج من القاع ولكنه يجب ألا ينتظر أن تخرج بسرعة فعليه أن يتحلى بالصبر وينصت إليها ويقدم لها الدعم، وحينما تخرج قد يظن أن ما كان يزعجها قد تم إصلاحه ولكن عندما تعود ثانيةً يعود الرجل بالشكوى من حالها وذلك لأنه كان يظن أنه قد تمكن من إصلاح ما أغضبها.
استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة
يقوم الطرفان دون إدراك منهما بدعم بعضهم بعضًا ولكن بطريقة خاطئة، فالرجال يقدمون الدعم الذي يحتاجونه هم والنساء كذلك، ويترتب على ذلك عدم رضا الطرفين بعلاقتهما لافتقارها إلى العطاء من الجانبين، ففي الواقع لا يرى كل منهما أن الآخر يقدم شيئًا، ولذلك يجب أن يفهم كلاهما أن لكلٍّ منهما مشاعر يحتاجان أن يتلقونها.
وتتمثل احتياجات الرجل في الثقة، والتقبل، والإعجاب، والتقدير، والاستحسان، والتشجيع، أما النساء فيملن إلى الرعاية، والتفهم، والاحترام، والإخلاص، والتصديق، والطمأنينة، وفي حال قدم الرجال احتياجاتهم للنساء فهي لا تشعر أنه يحبها، والعكس صحيح فعندما تقوم المرأة بتقديم الرعاية والتفهم تجعل الرجل يشعر أنه غير موثوق، أو أنها لا تحبه.
كيف تتفادى المجادلات
يخلق الجدال لدى الطرفين مشاكل صعبة وخصوصًا إن كانا على علاقة جسدية ببعضهما البعض مما يدفعهما إلى اتخاذ الأمر بشكل شخصي للغاية، والدواء للجدال هو تكوين بيئة معتمدة على الاحترام المتبادل لوجهات النظر والحب، أما المجادلات المؤلمة فتأثر سلبًا على الطرف الآخر وكذلك عليه نفسه، ويكون السبب في جعل الجدال مؤلمًا هو طبيعة الرجل المتحدية فبدون أن يشعر يقوم باستخدام كلمات تجرح المرأة.
وهناك أربع كلمات تعد حيلًا لتجنب الألم وهي قاتل، اهرب، تظاهر، طوق، وما يجلب الجدال أيًّا كان الموضوع التي يتحدث فيه الطرفان هو الشعور بعدم وجود القدر الكافي من الحب وعندما يفقد أحد الطرفين شعوره بأنه محبوب فإنه بدوره يفقد القدرة على حب الطرف الآخر، ويجب على الطرفين أن يكون كل منهما مساندًا للآخر في النوائب والمصائب وهذا دورهم بشكل رئيسي، كما يمكن تفادي الجدال بتفهم واحتواء الطرف الآخر.
تابع:- أغرب قواعد الأتيكيت في العالم.. ستتعجب من بعضها !
إحراز النقاط مع الجنس الآخر
عادة ما ترى النساء أن الشيء الواحد يعد شيئًا واحدًا مهما كانت قيمته فهي تهتم بالتفاصيل الصغيرة، وليتمكن الرجال من تسجيل عدد نقاط كبير يجب عليهم أن يهتموا بتفاصيل النساء واستخدام الأشياء الكثيرة مهما كانت بسيطة لتعبئة خزان الحب لدى المرأة، بمجرد أن يمتلئ فإن المرأة تشعر بالحب والطاقة والامتنان، وهناك عدة أشياء يمكن للرجال القيام بها بشكل يومي وقد لا تكلفه شيئًا كاحتضان المرأة بمجرد عودته من العمل وغيرها من الأشياء البسيطة.
تحب المرأة إعطاء القيمة لجميع الأشياء مهما كان حجمها، وذلك يحفز الرجل ليتشعر بقيمة الأشياء الصغيرة ويمكنه من تخطي عقدة إدمان النجاح الذي يعانيه، ما يشتهر عن الرجال أنهم قليلي العطاء كثيري الأخذ ولكن الحقيقة عكس ذلك.
كيف تنقل مشاعر صعبة
يعد أسلوب كتابة الرسائل في ظل الأجواء السلبية يقلل من قيمة المشاكل، ويمكن أن يكتب أحد الطرفين رسالة يبرز بها شعورة من حزن وفرح وحب وخوف وقلق، ويمكن أن يكتب في الرسالة الأشياء التي يريد من الطرف الآخر أن يقوم بها من أجله، أو يكتب رسالة يعبر بها عن مشاعر حبه للطرف الآخر، وحين تقوم المرأة بكتابة هذه الرسالة فيجب عليها تذكر أن لغتها تختلف عن لغة أهل المريخ، مما يصعب عملية التواصل، ويتوجب عليها كتابة الرسالة بكلام واضح.
يذكر في تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة أن البيئة المحيطة أو الأهل يؤثران في مدى قدرة تامرء على التواصل الفعال، ولذلك لأن العائلات المتحضرة تهتم بتعليم أولادها كيف يتفادوا المشاعر السلبية، أما الأهالي الأقل تحضرًا فإنهم يواجهون المشاعر السلبية بالضرب والشتائم مما يؤذي الأولاد نفسيًّا وبدنيًّا.
كيف تطلب الدعم وتحصل عليه
لكي يحصل أحد الطرفين على الدعم العاطفي فإنه يجب أن يطلب بأساليب معينة ليتمكن من الحصول عليه بالشكل المرضي له، ولكن الغالبية ممكن يعانون من عدم وجود الدعم الكافي هما النساء وذلك لما يشعرون به من أن الرجال لا يشعرون بهم كما يفعلون، فهن في طبيعتهن الزهرية يعتقدن أن الرجال يشعرون بهن، كما أن تعرفيهم عن الحب هو: أن لا تطلب أبدًا.
ومن المهم أن تقوم النساء باستخدام بعض الكلمات السحرية التي تساعدها على جعل الطلب أكثر لطفًا، يجب على النساء أن تستعمل الأساليب المباشرة ليتمكن الرجال من فهم احتياجاتها بشكل صحيح وكذلك يجب أن تكون موجزة في الكلام بحيث تسهل على الرجال المطالب، ولكنها يجب أن لا تستعمل الكلمات التي يمكن تشعر الرجال بأنهم غير قادرين مثل “هل تستطيع، وهل تقدر”.
الإبقاء على سحر الحب حيًّا
على الرغم من قدر الحب إلا أنه في بعض الأحيان يفقد أحد الطرفين شعوره بالطرف الآخر فيشعر بالاستياء، على الرغم من بذل الطرف الثاني فإنه يشعر أنه مقصر في حقه، وعلى الرغم من أن هذه التغيرات تعد مفاجئة بالنسبة للطرفين إلا أنها شائعة الحدوث، ومن المحزن ألا تخرج المشاعر المكبوتة بالسهولة المتوقعة، ولكنها تخرج عندما ينفتح المرء عندما يشعر بالأمان ويصبح المرء واعٍ بقدر كبير بذاته.
هناك تشابه كبير بين العلاقات والحدائق فالعلاقات عادةً ما تثمر عندما تروى بماء الاهتمام والاحترام، وتنقسم أيام الحب إلى فصول فهناك ربيع الحب والذي تغمره السعادة ويعمه السلام، أما صيف الحب فيبدأ فيه الطرفان في التعرف الحقيقي على بعضهما البعض ويكتشفان أن لديهما أخطاء وعيوب يجب أن يتم تصليحها والتعديل منها، أما الخريف فتظهر فيه نتائج عمليات تعديل السلوك التي تمت في الصيف، وفي شتاء الحب ينتشر الشعور بالألم ويقوم كلٌ من الطرفين بتطوير نفسه.
يعد تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة للكاتب جون غراي قطعة فنية جميلة تبرز الفروقات بين الطرفين، وكذلك العديد من العوامل المؤثرة في نجاح العلاقات بين الجنسين.
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية