شعر في حب الكويت

شعر في حب الكويت الدولة العربية التي تقع في منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أسيا، ويحيط بها العديد من البلدان العربية مثل العراق والمملكة العربية السعودية، ويصل عدد سكانها حوالي 4.7 مليون نسمة، وجاء اسم الكويت كتصغير من كلمة كوت التي تعني القلعة أو الحصن، والشعار الخاص بالبلاد هو (الله الوطن الأمير).

شعر في حب الكويت

يتمتع شعب الكويت بالعديد من الخصال الطيبة التي يكون من أهمها الأخلاق والخصال الطيبة، والكرم، وحسن الضيافة والشهامة وقال أحد الشعراء في مدحهم الكلمات التالية:

يالله يا خالق شداد السماوات

و المزن فيها واضح و متعلّي

يا مرسل أحمد ختام الرسالات

سلم عليه بكل حين و أصلي

و اخترت وقت صافي بين الأوقات

و الهم به عن لمس بالي مولي

واجلس واسطر يا حمد هاك الابيات

من جوف قلبي جبت قاف حصللي

مدح كما زهر الفياض المحلّات

وروض عقب سيل المزان متحلي

لأهل العقول المسنعات الثقيلات

زبن الضعيف ليا لفاهم يحلّ

طيور شلوى و المواقيف صعبات

لا جيتهم تلقى وجيه تهلّي

مرحب وسهلا مع وناسه و ضحكات

و سوالف عن هم بالك تسلّي

أهل الكويت اهل الكرم و المروّات

من طيبهم قعداتهم ما تملِّ

هم عزوتي هم لابتي بالملمّات

راسي بهم شامخ ابد ما يذلِّ

بعيونهم مثل اللهب للعداوات

شعر في حب الكويت قصير

كتب الشاعر سلطان بن وسام الهاجري السعودي بعض القصائد في حب الكويت والتي يكون من أهمها ما يلي:

يسعد مساكم من الأعماق شعب وبلد

ويليه فحوى رسالتنا وعنوانها

الله يرحمــك ياجــابـــر ويــرحم ســعــد

ويعز اميــر البــلد ويذل عدوانــها

لعل عـــين ماهــيــــب تحبـــها للـــرمــد

درة شعوب الخليج وقرة اعيانها

هذي كويت الثـقــافه والرخا والـــرغـــد

اللي رمينا عمايمنا على شانها

نهار صدام أخو هـــدلا بجيـــشه حشـــد

في ليلة خانت الجاره بجيرانهـا

قصيدة شعر عن عيد الكويت

كتب الشاعر سعود بن عبدالعزيز المخلد العديد من القصائد الوطنية، وحصل على لقب شاعر القرن وهو واحد من أفراد عائلة أل سعود وقال في أشعاره عن عيد الكويت ما يلي:

أفرحي يكويت بالعيد المجيد

وأهتفي يا دار وغني بالنشيد

وأقرئي حباً كتبته بالقصيد

أكويتنا كنتي أكويتنا أنتي

حب يسري بالوريد

 

أنتي أفراحي وهمي

أنتْي حزني أنتي ضحكي

أنتي أهلي أنتي كلي

ياعسى عمرك مديد

 

ياما لحزانك بكينا

يامَا بفراحك هنينا

ياما بك وعنك حكينا

حبك نوعه شيء فريد

 

أعمارنا فدوه لحياتك

وروحنا معلقه بذاتك

حلوه ويزداد حلاتك

بكل يوم وكل عيد

 

أدعي الرحمان يصونك

ونفتدي بروحنا أعيونك

الدنيا ما تسوى بدونك

يا عسى عيدك سعيد

قصيدة وطني الكويت

تنقسم الكويت من الناحية الإدارية إلى ستة محافظات رئيسية وهي من أهم البلدان التجارية لموقعها الممتاز على ساحل الخليج العربي وكتب أحد الشعراء قصيدة بعنوان وطني الكويت تقول كلماتها ما يلي:

وطني الكويت سلمت للمجد وعلى جبينك طالع السعد

وطني الكويت وطني الكويت وطني الكويت سلمت للمجد

يا مهد آبائي الأولى كتبوا سفر الخلود فنادت الشهب

الله أكبر إنهم عرب طلعت كواكب جنة الخلد

 

وطني الكويت سلمت للمجد وعلى جبينك طالع السعد

وطني الكويت وطني الكويت وطني الكويت سلمت للمجد

بوركت يا وطني الكويت لنا سكنا وعشت على المدى وطنا

حر في حماك بنى صرح الحياة بأكرم الأيدي

 

وطني الكويت سلمت للمجد وعلى جبينك طالع السعد

وطني الكويت وطني الكويت وطني الكويت سلمت للمجد

نحميك يا وطني وشاهدنا شرع الهدى والحق رائدنا

 

وأميرنا للعز قائدنا رب الحمية صادق الوعد

وطني الكويت سلمت للمجد وعلى جبينك طالع السعد

وطني الكويت وطني الكويت وطني الكويت سلمت للمجد

شعر في حب الكويت طويلة

الكويت تعتبر من أكثر البلدان العربية المتقدمة في جامعة الدولة العربية، وهي دولة غنية وتتميز بارتفاع الدخل بها وذكرت بعض الأشعار في حب الكويت والتي تقول كلماتها ما يلي:

نحن باقون هنا ..

هذه الأرض من الماء إلى الماء .. لنا

ومن القلب إلى القلب .. لنا

ومن الآه إلى الآه ..لنا

 

كل دبوس إذا أدمى بلادي

هو في قلبي أنا

نحن باقون هنا

هذه الأرض هي الأم التي ترضعنا

 

وهي الخيمة ، والمعطف ، والملجأ

والثوب الذي يسترنا

وهي السقف الذي نأوي إليه

وهي الصدر الذي يدفئنا ..

 

و هي الحرف الذي نكتبه ..

وهي الشعر الذي يكتبنا ..

كلما هم أطلقوا سهما عليها ..

غاص في قلبي أنا

 

سندباد كان بحارا خليجيا عظيما .. من هنا

والذين اشتركوا في رحلة الأحلام ، هم أولادنا

والمجاديف التي شقت جبال الموج كانت من هنا ..

إننا نعرف هذا البحر جدا .. مثلما يعرفنا ..

 

فعلى أمواجه الزرق ولدنا

ومع الأسماك في البحر سبحنا ..

ومع الصبيان في الحي .. لعبنا .. وسهرنا .. وعشقنا ..

هذه الأرض التي تدعى الكويت

 

هبة الله إلينا

ورضاء الأب والأم علينا

كم زرعنا أرضها نخلا وشعرا

كم شردنا في بواديها صغارا

 

ونخلنا رملها شبرا فشبرا

وعلى بلور عينيها جلسنا نتمرى

هذه الأرض التي تدعى الكويت

بيدر القمح الذي يطعمنا

 

نعمة الرب الذي كرمنا

ويد الله التي تحرسنا

قد عرفنا ألف حب قبلها ..

وعرفنا ألف حب بعدها ..

 

غير أنا

ما وجدنا امرأة أكثر سحرا

ما وجدنا وطنا

أكثر تحنانا ، ولا أرحم صدرا

 

هذه الأرض التي تدعى الكويت

هي منا .. ولنا

كل دبوس إذا أوجعها .. هو في قلبي أنا ..

 

هذه الأرض التي تدعى الكويت ..

نحن معجونون في ذراتها ..

نحن هذا اللؤلؤ المخبوء في أعماقها ..

 

نحنُ هذا البلح الأحمر في نخلاتها

نحن هذا القمر الغافي على شرفاتها

هي عطر مبحر في دمنا

 

ومنارات أضاءت غدنا

وهي قلب آخر في قلبنا

الكويتيون باقون هنا

 

الكويتيون باقون هنا

وجميع العرب الأشراف باقون هنا

الكويتيون باسم الله .. باسم السيف ..

 

باسم الأرض ، والأطفال ، والتاريخ

باقون هنا

نلثم الثغر الذي يلثمنا

 

نقطع الكف التي تضربنا

شعر مدح عن الكويت

الكويت من البلدان التي تتمتع بتاريخها العريق وبها أرض خصبة وبحر صافي وسماء جميلة، بالإضافة إلى الصحراء الصفراء المميزة الواسعة وقال أحد الشعراء في مدح ذلك البلد الكلمات التالية:

أَنْتِ شَمْسًــا أَحَقُّ مِنْكِ دِيــــارا

فَاجْعَلي اللَّيْلَ يـــا كُوَيْتُ نَـــهارا

وَارْسُمي لَــوْحَةَ الْـجَـمالِ وَغَــنّي

مِنْ أَغـــانيكِ مــــا يَكونُ إطــــارا

 

رائِــــعٌ رَسْـمُـــكِ الَّذي نَحْـنُ فيــــهِ

هذِهِ الْأُسْـــرَةُ الَّـــتي تَــتَــبـــــارى

وَعَـلَـيْنــــا مِــنَ الــْمَـحَبَّةِ بَـــــدْرٌ

زادَهُ اللهُ رِفْـــعَـــــةً وَاقْــــتِــــدارا

 

لَمْ تَـزَلْ عَـيـْنُـهُ الْــمُضيئَةُ تَحْــــكي

مـــا بَنــــاهُ لَـنـا الْــجُـدودُ مَســـارا

حينَ قامـوا بِرَسْمِ وَجْهِـكِ حَتــّى

صارَ مِنْ نــورِهِ الــزَّمـــانُ مُنـــارا

 

في الْـقِـفــارِ الَّتي الْبِحــارُ الْـتَقَتْهـــا

فَنَمـــا الْــحُبُّ فَـوْقَـهــــا أَشْـــعــــارا

وَتَوالَتْ أَحْلامـُكِ الْخُضْرُ تَـبْني

مــــا بِــهِ واقِــعُ الْـحَـيـــاةِ اسْتَـنــــارا

 

جَمَعَـتْـنـــا مَسـيرَةُ الْـــخَـيْرِ شَعْـبــــًا

وَ الْقَــراراتُ فيكِ صــارَتْ قَرارا

وَسَلَـكْنـا دَرْبَ الْـكِفـاحِ سَــواءٌ

كـــانَ مــــاءً مَـداهُ أَمْ كــانَ نـــارا

 

وَبَـنـَيـْنــــاكِ كَـالْـقَصـــيدَةِ حَـــتــّى

قَـــــرَأَتْـــــكِ الْأَيـّــــــامُ دارًا دارا

وَجَنَيْنـا الـَّذي جَنَيْــتِ وَمِنْــــهُ

مــــا رَأَيْنـــــا الـثِّـمــارَ إلّا ثِـمــــارا

 

إيـهِ يــــا مَـنْ مَلَأْتِ كُـلَّ فُــــؤادٍ

أَوَ لَــــمْ تَـمْـلَأ الْـمِـيــاهُ الْـبِـحــــارا

نَحْنُ في أَرْضِكِ انْـتَشَرْنــا زُهورًا

يـــا سَـقى اللهُ أَرْضَــكِ الْأَمْطــــارا

 

سَوْفَ نَبْقـى كـَمـــا أَمَرْتِ بُنـــــاةً

مــا لـَـنـا غَيْرُ ما أمـَرْتِ اخْتِيــارا

مِـلْؤُنــــا الْحُـبُّ وَالْـوَلاءُ طَـريـــقٌ

وَعَـلَيـْنـا بـَـدْرُ الـْوَفـــــاءِ أَنـــــارا

 

وَمَنِ اسْتَوْطَـنَتْهُ مِنْـكِ الْأَمــــاني

فَهْـوَ سَـهْمٌ إلـــى الْبِنــــاءِ أَشــــارا

وَإذا ما ارْتَقَيْتِ في الْحُسْنِ طَوْرًا

بَعْـدَ طَـوْرٍ فَلْتَشْـرَحي الْأَطْـــوارا

ذكرنا أكثر من قصيدة شعر في حب الكويت والجدير بالذكر أن البلد تم تأسيسها في عام 1613 والحكم فيها كان لأسرة أل صباح التي تعتبر من القبائل المعروفة في الكويت، والحكم بها وراثي لأن الحكم فيها دائمًا يكون لذرية الشيخ مبارك الصباح.