شعر عن المرأة العمانية التي أثبتت جدارتها في المجتمع الشرقي، لذلك تم تخصيص يوم من أجل الاحتفال بالمرأة العمانية وهو في السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام وذلك اليوم يعتبر بمثابة شكر على جهود النساء في المجتمع العماني، حيث أصبحت المرأة في سلطنة عمان لها نفس حقوق الرجل وعليها العديد من الواجبات واستطاعت أن تتقلد مناصب حساسة في الدولة ويكون لها كلمة مسموعة وأراء مستقلة.
شعر عن المرأة العمانية
المرأة العمانية تحظى بمكانة كبيرة في مجتمعها واستطاعت الوصول إلى أعلى المناصب السياسية في الدولة وكتب الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي الذي كان من أكبر شعراء المهجر بعض الأبيات التي يمدح فيها المرأة وقال فيها الأتي:
أَقامَت لَدى مَرآتِها تَتَأَمَّلُ
عَلى غَفلَةٍ مِمَّن يَلومُ وَيَعذِلُ
وَبَينَ يَدَيها كُلَّما يَنبَغي لِمَن
يُصَوِّرُ أَشباحَ الوَرى وَيُمَثِّلُ
مِنَ الغيدِ تَقلي كُلَّ ذاتِ مَلاحَةٍ
كَما باتَ يَقلي صاحِبَ المنالِ مُرمِلُ
تَغارُ إِذا ما قيلَ تِلكَ مَليحَةٌ
يَطيبُ بِها لِلعاشِقينَ التَغَزُّلُ
فَتَحمَرُّ غَيظاً ثُمَّ تَحمَرِّ غَيرَةً
كَأَنَّ بِها حُمّى تَجيءُ وَتُقفِلُ
وَتُضمِرُ حِقداً لِلمُحَدِّثِ لَو دَرى
بِهِ ذَلِكَ المِسكينُ ما كادَ يَهزُلُ
أَثارَ عَلَيهِ حِقدَها غَيرَ عامِدٍ
وَحِقدُ الغَواني صارِمٌ لا يَفلُلُ
فَلَو وَجَدَت يَوماً عَلى الدَهرِ غادَةً
لَأَوشَكَ مِن غَلَوائِهِ يَتَحَوَّلُ
فَتاةٌ هِيَ الطاوُوُسُ عُجباً وَذَيلُها
وَلَم يَكُ ذَيلاً شَعرُها المُتَهَدِّلُ
سَعَت لِاِحتِكارِ الحُسنِ الحُسنِ فيها بِأَسرِهِ
وَكَم حاوَلَت حَسناءُ ما لا يُؤَمَّلُ
وَتَجهَلُ أَنَّ الحُسنَ لَيسَ بِدائِمٍ
وَإِن هُوَ إِلّا زَهرَةٌ سَوفَ تَذبُلُ
وَأَنَّ حَكيمَ القَومِ يَأنَفُ أَن يَرى
أَسيرَ طِلاءٍ بَعدَ حينٍ سَيَنصُلُ
وَكُلُّ فَتىً يَرضى بِوَجهِ مُنَمِّقٍ
مِنَ الناعِماتِ البيضِ فَهوَ مُغَفَّلُ
إِذا كانَ حُسنُ الوَجهِ يُدعى فَضيلَةً
فَإِنَّ جَمالَ النَفسِ أَسمى وَأَفضَلُ
وَلَكِنَّما أَسماءُ بِالغيدِ تَقتَدي
وَكُلُّ الغَواني فِعلُ أَسماءَ تَفعَلُ
فَلَو أَمِنَت سُخطَ الرِجالِ وَأَيقَنَت
بِسُخطِ الغَواني أَوشَكَت تَتَرَجَّلُ
قَدِ اِتَّخَذَت مَرآتَها مُرشِداً لَها
إِذا عَنَّ أَمرٌ أَو تَعَرَّضَ مُشكِلُ
وَما ثَمَّ مِن أَمرٍ عَويصٍ وَإِنَّما
ضَعيفُ النُهى في وَهمِهِ السَهلِ مُعضِلُ
تُكَتِّمُ عَمَّن يَعقِلُ الأَمرَ سِرَّها
وَلَكِنَّها تَفشيهِ ما لَيسَ يَعقِلُ
فَلَو كانَتِ المِرآةُ تَحفَظُ ظِلَّها
رَأَيتَ بِعَينَيكَ الَّذي كُنتَ تَجهَلُ
وَزادَ بِها حُبُّ التَبَرُّجِ أَنَّهُ
حَبيبٌ إِلى فِتيانِ ذا العَصرِ أَوَّلُ
أَلَمّوا بِهِ حَتّى لَقَد أَشبَهوا الدُمى
فَما فاتَهُم وَاللَهِ إِلّا التَكَحُّلُ
فَتى العَصرِ أَضحى في تَطَّريهِ حُجَّةً
تُقاتِلُنا فيها النِساءُ فَتَقتُلُ
إِذا اِبتَذَلَت حَسناءُ ثُمَّ عَذَلَتها
تَوَلَّت وَقالَت كُلُّكُم مُتَبَذِّلُ
قصيدة تمدح المرأة العمانية
الشعراء دائمًا ما يقومون بمدح المرأة وتكون هي محط اهتمامهم وقد قيلت بعض الأبيات الجميلة التي تصف قوة المرأة العمانية وتصفها بالسمات التالية:
آزرتني وصمدن وسط عواصف
لم يدخرن جهودهن لنجدتي
منكن أفضال علي عزيزة
كيف السبيل لشكرها يا حيرتي
ولكن أهدي من شغاف جوانحي
أنتن للأجيال خير وارف
أنتن للأوطان فخر ملهم
أنتن زرع والحصاد ثماره
خلق كريم قد اتانا بلسم
أنتن ذخر للبلاد وأهلها
خلف كل امرأة عظيمة، قيادة عظيمه
قصيدة عن يوم المرأة العمانية
تحتلف المرأة العمانية بيوم المرأة في السابع عشر من شهر أكتوبر في كل عام وتلك القصيدة تكون مناسبة جدًا لذلك اليوم وتقول كلماتها ما يلي:
يا عذارى الجمال، والحبِّ، والأحلامِ
بَلْ يَا بَهَاءَ هذا الوُجُودِ
قد رأَيْنا الشُّعُورَ مُنْسَدِلاتٍ
كلّلَتْ حُسْنَها صباحُ الورودِ
ورَأينا الجفونَ تَبْسِمُ أو تَحْلُمُ
بالنُّورِ، بالهوى، بِالنّشيدِ
وَرَأينا الخُدودَ، ضرّجَها السِّحْرُ
فآهاً مِنْ سِحْرِ تلكَ الخُدود
ورأينا الشِّفاه تبسمُ عن دنيا
من الورد غضّة أملُود
أنفوسٌ جميلة، كطيور الغابِ
تشدوُ بساحر التغريدِ
طاهراتٌ، كأَنَّها أَرَجُ الأَزَهارِ
في مَوْلِدِ الرّبيعِ الجَديد
وقلوبٌ مضيئة، كنجوم الليل
ضَوَاعة، كغضِّ الورودِ
أم ظلامٌ، كأنهُ قِطَعُ الليل
وهولٌ يُشيبُ قلبَ الوليدِ
قصيدة عبد المعطي الدالاتي عن المرأة العمانية
عبد المعطي الدالاتي هو شاعر سوري متميز وعمل في العديد من المهن فقد كان كاتب وطبيب مخبري وقال بعض الأشعار الجميلة عن المرأة والتي تقول كلماتها ما يلي:
أتدريـنَ أنكِ بشرى لنـا
وأنكِ خيرٌ يفيـضُ هنـا
أتدريـنَ أنـكِ نبعُ الحيـاةِ
يجوبُ الزمانَ، ويروي الدُّنا
أتدريـن أنـّك أمُّ الجمـالِ
وبنتُ الدلالِ وأختُ السّنا
وأنكِ حين ارتديتِ الحجابَ
سموتِ، علوْتِ على المنحنى
قصيدة تناسب اليوم العالمي للمرأة
المرأة هي أساس المجتمع والحياة وبدونها لا تكتمل الأسرة، لذلك تم تخصيص اليوم العالمي للمرأة من أجل الاحتفال بها وتلك القصيدة تناسب ذلك اليوم وتقول كلماتها ما يلي:
أمي وعوني وحب الصغر
أخت وعون وأم الظفر
هي القوافي إليها المستقر
هي العذراء وأم البشر
هي الحوراء وأم الكُثر
أم الحسين أخاه البكر
غيداء الصبا، وبنت الصغر
محمد منها، ومنها المنتظر
هي الجنان، ومنها الثمر
على الصعاب جواز السفر
وفيها نحب خصال البشر
ونور يضيء كنور القمر
متاع الحياة جزاء الآخر
أم الدعاء، وفيها أغتفر
هداها عظيم منال الظفر
حنان وعطف وعزف الوتر
قصيدة عن المرأة لنزار قباني
أكثر الشعراء الذين قاموا بمدح المرأة هو الشاعر اللبناني الشهير نزار قباني الذي قال في أحد قصائده الأشعار التالية:
أحملك كالوشم على ذراع بدويّ
أحملكِ كطعم الجُدّريّ
وأتسكع معك
على كل أرصفة العالم
ليس عندي جواز سفر
وليس عندي صورة فوتوغرافية
منذ كنت في الثالثة من عمري
إنني لا أحب التصاوير
كل يوم يتغير لون عيوني
كل يوم يتغير مكان فمي
كل يوم يتغير عددُ أسناني
إنني لا أحب الجلوس
على كراسي المصورين
ولا أحبّ الصورَ التذكارية َ
كلّ أطفال العالم يتشابهون ..
وكل المعذبين في الأرض يتشابهون
كأسنان المشط .
لذلك .
نقعتُ جوازَ سفري القديم .
في ماء أحزاني .. وشربتهُ .
وقررتُ .
أن أطوف العالم على دراجة الحرية
وبنفس الطريقة غير الشرعية
التي تستعملها الريح عندما تسافر .
وإذا سالوني عن عنواني
أعطيتهمْ عنوان كل الأرصفة
التي اخترتها مكاناً دائماً لاقامتي .
وإذا سألوني عن أوراقي
أريتهم عينيك يا حبيبتي .
فتركوني أمرُّ
لأنهم يعرفون ..
أن السفر في مدائن عينيكِ .
من حق جميع المواطنين في العالم
أحلى الأشعار في حب المرأة العمانية
المرأة في عمان أثبتت جدارتها في العديد من الأمور ونواحي الحياة حتى صارت رائدة سياسية متميزة، ولها كامل الحقوق وتم مدحها في الأبيات الشعرية التالية:
فى تكريمها منذ الازل.
أيا حواءُ معذرة ً
لغاتُ الكونِ لا ترقى
الى ادراكِ الفاظ ٍ
تجوب َالغربَ والشرفا
لتشكرَ من قد انتشلتْ
بطوقِ نجاتِها الغرقى
ببحرٍ فيه امواج ٌ
ولو فى موجِه تُلقى
فأمُ مسيحِنا انتى
ومن لكليمنا القى
كذا وخديجةٍ كنتى
وزهرائى ومن تشقى
لتصنع بالعنا رجلا
ويبقى قلبُها الانقى
وانت الامُ بل اختى
وزوجى ومن به ارقى
الى ادراك جناتٍ
سيسكنُ قصرها الاتقى
وبنتى ثم خالاتى
وعماتى ومن تبقى
بهن بشاشتى ابدا
برغم تحجرِ الحمقى
ومن مهدى الى لحدى
وحتى خالقى القى
ولستى شِطر مجتمعى
فانت الكل بل ارقى.
إلى هنا نكون قد ذكرنا أكثر من قصيدة شعر عن المرأة العمانية التي تميزت في كل مجال التحقت به سواء في الطب أو الهندسة أو مهنة التدريس، والأدب والفنون وغيرها، واستطاعت العديد من النساء العمانيات حصد العديد من الجوائز وتقلد مناصب كبيرة في البلاد.
آخر التعليقات
نزهة حسن علي شرف | قصة داوود عليه السلام مع نبأ الخصم
كرتون | أفضل 10 مسلسلات أنمي في التاريخ حسب آخر استفتاءٍ لنا
مصطفي | ليوناردو دافنشي: أب الفن و الهندسة المعمارية